المفهوم السائد للتمارين الرياضية يعكس الحركات المرهقة عادةً، والمتطلبة للتفرغ في وقت معين ومكان معين وبأدوات معينة، وهو مقرون في الغالب بالرياضيين المحترفين في مختلف الألعاب الرياضية، أو ببناء الأجسام ورفع الأثقال، أو بإنزال الوزن والتخلص من الدهون، وبهذا المفهوم تعتبر الرياضة عبءً وفرضاً نتطلع للانتهاء منه.
وهنا أود تقديم تعريف مبسط للتمارين، فهي حركات بدنية مقصودة يتم التخطيط لها، بها تكرارات مرتبة بغرض التطوير أو الحفاظ على مستوى اللياقة البدنية (المصدر: ACE Fitness).
وهذا التعريف لا يستدعي المجهود المضني ولا أي حركة بعينها، فهو شامل لكل حركة قد تخطر في بالك طال ما أنها مشمولة في مفهوم التمارين المذكور.
ومن هذا نستنتج التالي:
- يمكن بكل تأكيد أن تكون التمارين فعاليةً ممتعةً بل ينبغي أن تكون كذلك
- يمكنك اختيار الحركات والفعاليات المحببة لك وتحويلها لتمارين تتطلع لأدائها
- بعض الفعاليات التي يمكن تحويلها إلى تمارين تشمل:
- اللعب مع الأطفال
- أعمال المنزل (طبخ، زراعة، تنظيف، ترتيب،…)
- التسوق
- مشاهدة التلفاز مع المشي أو الجلوس على كرة التوازن
- وأي فعالية أخرى تخطر ببالك
فلا تجعل التمارين عبءً يثقل كاهلك، واجعلها فعاليةً محببةً لك تجعلك تداوم على مزاولتها وتقديرها كنمط حياة لا يمكنك الاستغناء عنه.